أدانت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين اغتيال الطالبة الشابة زهراء علي سلمان التي طالتها يد الإجرام.
وقالت اللجنة في بيان ان ميليشيات طائفية اختطفت زهراء يوم الاحد الماضي، لتكمل عمليتها الوحشية بتعذيبها بالكهرباء والالات الحادة، قبل ان ترتقي روحها الى خالقها.
واضافت اللجنة ان زهراء لم يكن لها ذنب سوى انها كانت تريد وطنا خاليا من ايران وبعيدا عن المحاصصة الطائفية، يعكس الوجه الحقيقي لشعب العراق العظيم.
وحملت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين البرلمان ورئاسة الجمهورية واحزابهم الفاسدة واجهزتهم الامنية مسؤولية جرائمهم ضد الشعب العراقي، لدعمهم الميليشيات التي نفذت هذه الجريمة النكراء.
ولفتت اللجنة الى ان المتظاهرين قرروا اطلاق لقب زهرة الثورة العراقية على الشهيدة زهراء علي سلمان.
وكان مصدر حكومي قد أكد وفاة طالبة جامعية بعد تعرضها للتعذيب على يد خاطفيها في بغداد.
واوضح المصدر ان الطالبة في الجامعة (زهراء علي سلمان) من مواليد 2000، تم اختطافها اثناء ذهابها للسوق، ومن ثم رمي جثتها امام منزلها.
واشار الى ان زهراء تعرضت للتعذيب الشديد بآلات حادة وبصعقات كهربائية، ما ادى لوفاتها، وقد اشار مقربون الى ان والدها تعرض للتهديد من قبل ميليشيات بسبب دعمه التظاهرات في ساحة التحرير بالمواد الغذائية.
وتعرض عدد من الناشطين والمتظاهرين الى عمليات اختطاف وتعذيب على ايدي الميليشيات الطائفية في بغداد والمحافظات.
من جانبها أكدت صحيفة تايمز البريطانية إن الميليشيات التابعة لإيران تقف وراء اختطاف الناشطين والمتظاهرين السلميين في بغداد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن ميليشيات إيران تحاول نشر الرعب في صفوف المتظاهرين في العراق في محاولة لدعم النظام السياسي الذي يريد المتظاهرون إسقاطه.
ونقلت الصحيفة تصريحات لناشطين اختطفوا على يد ميليشيات تؤكد تعرضهم للضرب والتعذيب والتهديد بعدم كشف الجهة المختطفة في وقت لا يزال مصير العديد من المختطفين مجهولا حتى الآن في حين تتجاهل الحكومة تماما مسألة كشف ملابسات اختطافهم.
