3
أما آن لهذا الرجل أن يتخلى عن اللعبة المزدوجة؟
أي مراقب للمشهد العراقي يجد وبوضوح أن الممارسة السياسية، التي يضع رجل الدين العراقي السيد مقتدى الصدر ملامحها للتيار الذي يتزعمه، دائما ما تكون مساحة الحركة المخصصة لها هي المنطقة الرمادية. وهذا خلل كبير لمن يخوض غمار العمل السياسي، لأنه شأن عام يمس مصالح الناس والوطن.