قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن “مفهوم اللادولة” لا يجسد الأزمات التي يعيشها العراقيون فحسب، بل يكشف مدى سيطرة الميليشيات والجماعات الإجرامية والجماعات القبلية المسلحة وغيرها على القرار العراقي.
وأضاف المعهد أن القادة السياسيين في العراق أساءوا استخدام مفهوم اللادولة، من أجل تحذير العراقيين من الأخطار المحدقة بهم إذا سقط النظام، مشيرا إلى أن عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي اعتادا خلال خطاباتهما، على دعوة الشعب العراقي إلى الاختيار ما بين الدولة واللادولة، بينما يعيش العراقيون بالفعل وسط فوضى عارمة.
ولفت المعهد إلى أن ثمة أمل في مستقبل عراقي ينعم بدولة مستقرة من خلال ثورة الشباب العراقي الذي يسعى إلى ترسيخ مفهوهم الهوية الوطنية وسيادة القانون والعودة من حكم اللادولة إلى حكم الدولة.



