قال تقرير لموقع بلومبرغ إن الشباب العراقي الذين هزت تظاهراتهم النظام السياسي وأسقطت حكومة عبد المهدي يعتقدون أنهم مازالوا بعيدين عن تحقيق التغيير الذي أرادوه.
لذلك عادوا إلى الساحات وهم مصممون على استكمال ما بدأوا به من دون أن تتغير مطالبهم المتمثلة في انهاء نظام المحاصصة الطائفي ووضع حد للفساد ووقف التدخل الأجنبي في شؤون البلاد والقضاء على البطالة.
وتابع بلومبرغ أن المتظاهرين يرون أن الكاظمي جاء عبر النخبة السياسية التي يحتقرونها، ولم يف بوعوده المتعلقة بالتحقيق في مقتل المتظاهرين ومعاقبة الجناة ودفع تعويضات للضحايا وتوفير الحماية لساحات الاعتصام.



