الأخبار
النزاهة النيابية: شهادات مزورة في وزارة الخارجية ودبلوماسيون يهربون “السجائر”
الفساد الحكومي والشهادات المزورة
حذر أعضاء في هيئة النزاهة النيابية من عواقب التغاضي عن الوضع المقلق الذي تمر به بعض الوزرات، ومنها الخارجية بسبب تفشي الوساطة والمحسوبية في تعيينات العديد من الشخصيات السياسية وخصوصا من حملة الشهادات المزورة.وقال أعضاء في هيئة النزاهة، أن وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية تعاني من خروقات وتصرفات وصفوها بالمخزية، إلى درجة تورط موظفي ممثلية العراق في إحدى الدول بتهريب السجائر، مضيفين أن هذه السلوكيات سببها تعيين أشخاص من ذوي الشهادات المزورة بالواسطة والمحسوبية.
واظهر أعضاء لجنة النزاهة، قائمة لشهادات لا صحة صدور لها ، مشددين على ضرورة ملاحقة عصابات التزوير في سوق “مريدي” بمدينة الصدر شرق بغداد، التي تبيع الشهادات العليا، نظرا لما تسببت به هذه الظاهرة من تخريب في العديد من مؤسسات الدولة.



