أكد المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، أن السجون الحكومية في العراق أصبحت أداة للقتل والإعدام الجماعي، مضيفا أن هناك الكثيرَ من حالات التعذيب، لإجبار المعتقلين على الاعتراف بجرائمَ لم يرتكبوها، داخل السجون التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وقال مدير المركز عمر الفرحان، إن الميليشيات تسيطر على السجون، وإنه تم تسجيلُ أكثرَ من 73 وفاة بين المعتقلين في السجون الحكومية، في سجون الناصرية والتاجي وبغداد وتكريت خلال الأشهر الـ 6 الماضية.
- وأشار الفرحان، إلى وجودِ عملياتِ بيعِ أعضاء بشريةٍ لمعتقلين، تتم داخل هذه السجون، بالإضافة إلى قيام مسؤولي السجن ببيع المعتقلين لمجاميعَ إرهابيةٍ لاستعمالهم في تنفيذ أعمالهم الإرهابية.
- وأضاف الفرحان، أن إدارة السجون، تبتز عائلات وذوي المعتقلين بمبالغ ماليةٍ كبيرة، مقابل السماح لهم برؤية أبنائهم المعتقلين لأقل من ساعة واحدة، إضافة الى تسلم مسؤولي السجون أموالا طائلة مقابل إطلاق سراح السجناء، دون الإفراج عنهم.
