ثورة تشرين امتداد لثورة 25 شباط من حيث الأهداف الوطنية التي خرج المتظاهرون لتحقيقها

تحل اليوم الذكرى العاشرة لثورة 25 شباط في العراق التي انطلقت عام 2011 , وقادها شبان يطالبون بالقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين , ومحاربة الطائفية , وتأمين فرص العمل للعاطلين

كما دعا شباب ثورة 25 شباط إلى إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وغابت الأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية التي استحوذت على الشارع العراقي بعد عام 2003 عن أحداث الثورة , ما قدم رسالة بأن الصراع الطائفي والعرقي ليس بين أبناء الشعب بل بين الكيانات السياسية التي لا تمثل واقع المجتمع.

وكان رئيس الوزراء الأسبق , نوري المالكي , وجه خطابا حينها دعا فيه إلى عدم التظاهر، واتهم المتظاهرين بأنهم معادون للديمقراطية وبأنهم منتمون إلى تنظيم القاعدة.
هذا وتعد ثورة تشرين التي انطلقت مطلع تشرين الأول عام 2019 امتدادًا لثورة الخامس والعشرين من شباط.