قال موقع “جي آر أي” المتخصص بالمخاطر السياسية والاقتصادية العالمية، إن الميلشيات المسلحةَ في العراق تسعى إلى إبقاء حالة الحرب وعدم الاستقرار بغية الحفاظ على الأرباح التي تجنيها جراء الأوضاع السياسية غير المستقرة هناك.
وأكد الموقع أن عدم الاستقرار السياسي في العراق أدى إلى ظهور ميليشيات، جرى إضفاء طابع رسمي عليها من قبل النظام في بغداد، مما مكن عناصرها من الحصولِ على أجور ورواتب من الدولة، بالإضافة إلى إيجاد سبل للحصول على مزيد من الأموال، عبر أنشطة أخرى كتهريب السلاح والمخدرات والإتجار بالبشر، بالإضافة إلى فرض إتاوات واقتراف عمليات سرقة ونهب بحق المدنيين. وأشار الموقع إلى أن الميلشيات لا تزال بعيدة عن المساءلة والمحاسبة القانونية بل إن بعض الأحزاب السياسية تستخدمها لمنع أية محاولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية في البلاد لافتا إلى أن الميليشيات تهرب 10 بالمئة من النفط الذي تنتجه حقول البصرة إلى إيران.
