قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين: المقابر الجماعية في عدد من المحافظات دليل دامغ على مدى الانتهاكات ضد المدنيين
قال قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين إن المقابر الجماعية في محافظات بابل وديالى والأنبار وصلاح الدين والتأميم ونينوى تعد دليلا دامغًا على مدى الانتهاكات الصارخة في حـقبة الغزو الأمريكي والهيمنة الإيرانية.
وأكد القسم في تقرير جديد له أن القوات الحكومية والميليشيات تعتمد أسلوبا استراتيجيًا لبث الرعب في أوساط السكان المحليين والمجتمع العراقي عبر الإخفاء القسري والتغيير الديموغرافي في مناطق واسعة من العراق بذريعة التصدي للإرهاب. وأضاف القسم في تقريره أن المقابر التي تم العثور عليها في مناطق ظلت منذ 2003 تحت سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الولائية لافتًا إلى أن الحكومات المتعاقبة في العراق تتستر على الأدلة التي يمكن أن تستخدم في إدانة المسؤولين عن تلك الجرائم البشعة. وأكد القسم امتلاكه معلومات وشهادات تفيد بوجود عشرات المقابر الـجماعية حول مقرات عسكرية وأمنية حكومية ومقرات الميليشيات الولائية المنتشرة في المحافظات المنكوبة، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي للقيام بدوره في إظهار الحقيقة كاملة بشأن ملف المقابر الجماعية في العراق