كشف استطلاع أجراه البنك الدولي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين في ثمانية بلدان نامية من بينها العراق والذي جاء في المرتبة الخامسة أن ظهور جائحة كورونا أدى إلى تفاقم أوضاع النازحين قسرا، مما دفعهم إلى اتخاذ تدابير قصوى للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر الاستطلاع أن النازحين قسرا والمجتمعات التي تستضيفهم يعانون من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الخطرة للوباء والذي زاد من ضعفهم بطرق كبيرة تهدد حياتهم.
ويسلط الاستطلاع الضوء على الآثار المدمرة واسعة النطاق على النازحين قسرا من عمليات الإغلاق الحكومية كما وأنهم يواجهون زيادة في أسعار المواد الغذائية وفقدان الوظائف ونقص الدخل والرعاية الصحية وإغلاق المدارس ومحدودية حرية التنقل.