مسؤولون: منفذ “جميمة” الحدودي بين العراق والسعودية يواجه تحديات ميليشياوية تعرقل افتتاحه
أكد مسؤولون حكوميون أن منفذ “جميمة” الحدودي بين العراق والسعودية يواجه تحديات ميليشياوية قد تعرقل افتتاحه قريبًا.
وكشفت مصادر مطلعة عن محاولة ميليشيا مسلحة شراء أراض زراعية في المنطقة القريبة من المنفذ للتحكم بالطرق والأراضي المحيطة بالمنفذ، ومراقبة حركة التبادل التجاري المحتملة مع السعودية.
وقالت المصادر إن عناصر تابعة لإحدى الميليشيات تتجول في المناطق التي استحوذت عليها شركتان محليتان قبل أسابيع، وحصلت على عقد للاستثمار الزراعي في 3 ملايين دونم في بادية السماوة.
وأضافت المصادر أن موقع الشركتين تحول إلى ثكنة عسكرية تتمركز فيها عناصر تابعة لتلك الميليشيا التي تمتلك حضورا برلمانيا، بعدما رتبت عقد الاستثمار في هذه المنطقة، وذلك عقب الإعلان عن تفاهم عراقي سعودي بشأن منفذ جميمة.
وكانت حالة من الركود قد تخللت مساعي افتتاح منفذ الجميمة الحدودي بين العراق والسعودية، على الرغم من إنهاء البلدين كل الإجراءات المتعلقة بذلك.
هذا وأقرت محافظة المثنى إن هناك أسبابا تمنع افتتاح هذه المنفذ دون أن تفصح عن هذه الأسباب، معلنة أنها شكلت لجنة اطلعت على منفذ الجميمة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، لكتابة التقرير النهائي لمعرفة سبب إغلاق المنفذ في محاولة للموافقة على افتتاحه.
واتهم النائب عن محافظة المثنى، فالح الزيادي، جهات سياسية لم يسمها بـعرقلة فتح منفذ الجميمة الحدودي مع السعودية منذ نحو عامين، مشيرًا إلى وجود جهات نافذة تسعى لإبقاء المحافظة تحت خط الفقر.
