قال موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني إن المتظاهرين العراقيين باتوا أكثر وعيا ولا يمكن استدراجهم إلى مخططات القوى السياسية الرامية إلى بث الفرقة بين الشباب المنسقين للحراك السلمي واللعب بورقة الطائفية مرة أخرى .
وأضاف الموقع أنه في تظاهرات شهر تشرين الأول من العام الماضي توحد الشعب العراقي بشكل غير مسبوق، مبينة أن المتظاهرين لم يكونوا من طائفة واحدة بل كانوا عراقيين في المقام الأول وبلا أي شعارات حزبية سوى عبارة نريد وطن.
كما أكد موقع ميدل إيست مونيتور أن الأحزاب في العراق باتت مرتبكة وترى أن استمرارها في العملية السياسية سيعني فقدان نفوذها برمته، مبينة أن حكومة الكاظمي الحالية مازالت تلعب على ورقة المحاصصة الطائفية المرفوضة بشكل قاطع من قبل العراقيين.
