ادانت منظمة التعاون الإسلامي قرار محكمة صهيونية السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، إن مثل هذه القرارات غير المشروعة تشكل اعتداء على الحقوق الدينية الثابتة للأمة الإسلامية وتراثها، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة.
من جهته أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن القرار الصهيوني ليس له أي سند قانوني أو شرعي، ويمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
إلى ذلك عبرت وزارة الخارجية التركية، عن إدانة أنقرة الشديدة للقرار، محذرة من أن يشجع هذا القرار الدوائر المتعصبة التي تحاول تقويض الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
