قال المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، إن جريمة مروعة وانتهاكات جسيمة ارتكبت في قرية نهر الإمام التابعة لمحافظة ديالي، حيث حاصرت القرية جماعات مسلحة ترتدي زي ميليشيا الحشد، وتستقل سيارات عليها أعلام ورايات الحشد،
ونفذت، إعدامات ميدانية ضد 8 مدنيين، وأصيب 9 آخرون بينهم نساء وأطفال؛ وقامت بحرق البساتين والمنازل والسيارات، وأحرقت مسجد الرحمن ومركزا صحيا في القرية. وبحسب شهود عيان وأهالي الضحايا، فإن أهالي قرية الإمام، استنجدوا بالجيش والأجهزة الأمنية لحمايتهم ومنع هذه الانتهاكات، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تستجب لأهالي القرية وتركتهم فريسة للميليشيات. وسبقت هذه الجريمة، جريمة أخرى قتل فيها أكثر من 10 مدنيين وإصابة آخرين من عشيرة بني تميم في قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، واتهمت الحكومة عناصر تنظيم داعش، لكن أهالي المنطقة، يستغربون هذه الاتهامات، لأن المنطقة تخضع لسيطرة الأجهزة الأمنية وميليشيا الحشد بشكل كامل، ما يشير إلى وجود مخطط لإشعال نار الفتنة بين أبناء ديالى لأهداف سياسية متعلقة بنتائج الانتخابات الأخيرة.
