قال معهد بروكغنز الأمريكي للدراسات إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق شكلت لحظة محتملة للفوضى والانهيار والعنف الممنهج ضد المدنيين من قبل الميليشيات الموالية لإيران التي هددت بسلاحها مع خسارتها للانتخابات لصالح ميليشيات أخرى.
وأضاف المعهد الأمريكي أن هناك تياران متناقضان في العراق الأول هو الميليشيات وسلاحها وتظاهرات تشرين التي تتوق إلى الحقوق والحكم الرشيد.
وأشار المعهد إلى أن الميليشيات وقيادتها بعد الانتخابات تتعرض للازدراء الشعبي بسبب فظائعها وتوجيهها السلاح ضد المدنيين في وقت تعاني الميليشيات من مشكلة وجودية مع تنام المخاوف من عدم الوصول إلى ميزانية 2.6 مليار دولار المخصصة لها وهو ما يعني حربا جديدة في العراق.