قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عشر سنوات من الحرب تسببت في دمار شديد وواسع النطاق لمنشآت المياه الرئيسية في جميع أنحاء سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة لوموند الفرنسية، أن عقدا من الحرب دفع أكثر من نصف سكان سوريا إلى الفرار، فغادر أكثر من خمسة ملايين منهم البلاد، ونزح نحو ستة ملايين آخرين عن ديارهم، فضلا عن تدمير ثلث البنية التحتية للبلاد و70% من شبكة الكهرباء وإمدادات الوقود والمياه، وتضرر المدارس والمستشفيات بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فيما اعتبرت الصحيفة أن إعادة الإعمار وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو بسبب الحاجة إلى أموال هائلة.



