مع تنامي الصراع بين الميليشيات على المناصب، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالكشف عن التحقيقات الخاصة بحادثة محاولة اغتيال الكاظمي، واعتقال المنفذين.
وقال الصدر إن الهجوم على منزل الكاظمي يعتبر تَعَدٍّ على السيادة وبالتالي صار لزامًا الكشف عما سماه بالمكشوف، وإلقاء القبض على من اعتبرهم بالإرهابيين، مؤكدًا أنه في حالة عدم الكشف عنهم فسيضطر إلى يبادر ويعلن عن هويتهم.
هذا واعتبر ناشطون وصحفيون تصريحات الصدر بأنه دليل على معرفته بهوية من هاجم الكاظمي، إلا إنه يستخدم الأمر كورقة ضغط يلوح بها خلال صراعه مع شركاءه على تشكيل الحكومة المقبلة.