أخبار الرافدين
الأخبار

القسم السياسي في الهيئة: السلاح أصبح اللغة التي يتحاور بها المتصارعون على السلطة

قال القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين إن تداعيات الانتخابات الأخيرة هي الأخطر على العراق منذ 2003.

وأضاف القسم في تقريره الدوري المعني بقراءة وتحليل المشهدين العراقي والإقليمي، أن ما يجري من صراعات بشأن الانتخابات؛ يعزز موقف الرافضين للعملية السياسية بأن الانتخابات غير مجدية، وأن التدخلات الخارجية؛ هي من ستحسم الأمر بين المتصارعين على الحكم.

وسلط التقرير الضوء على جرائم الميليشيات في محافظة ديالى، مؤكدًا أن مسلسل تهجير سكان قرى المقدادية ما يزال متواصلًا؛ وأن الجرائم امتدت إلى مناطق أخرى في ديالى، وكذلك في منطقة الغزالية في حزام بغداد، ما يعزز التخوفات من محاولات تغيير التركيبة السكانية في بغداد وحزامها الغربي.

وانتقد القسم السياسي الصمت المطبق من المجتمع الدولي ومن يدَّعون تمثيل السنة في العملية السياسية تجاه عمليات التهجير هذه.

وفيما يتعلق بالتصفيات الجسدية الجماعية في المعتقلات الحكومية، وثق التقرير وجود أكثر من 40 جثة في الطب العدلي بالناصرية لمعتقلين اغتيلوا بدوافع طائفية.

كما استعرض التقرير قضية اللاجئين العراقيين على حدود أوروبا، متهما الحكومة بالإهمال وعدم التصدي لهذه الحالة في الوقت المناسب، كما وصف التقرير غلق السلطات الحكومية مخيمات النزوح في محافظة الأنبار؛ بأنه سعي محموم لإنهاء ملف النزوح والتهجير في العراق لأهداف سياسية بحتة.

اظهر المزيد

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى