د. مثنى حارث الضاري: التعاطي مع مشكلات المسلمين لا ينبغي أن يكون محصورًا في حدود العاطفة وتسجيل المواقف الكلامية والإعلامية فقط
قال مسؤول القسم السياسي بهيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور مثنى حارث الضاري إن التعاطي مع مشكلات المسلمين في أنحاء العالم لا ينبغي أن يكون محصورًا في حدود العاطفة وتسجيل المواقف الكلامية والإعلامية فقط.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان “تصحيح مفاهيم مغلوطة في قضايا الأمّة الكبرى” ألقاها الضاري لدى استضافته في قسم الثقافة بالهيئة وذلك في إطار أنشطة أسبوع القدس العالمي.
وأوضح الضاري أن هوية الأمّة تشترط أن تكون المواقف والإجراءات العملية واتخاذ الخطوات الملموسة والحقيقية هي المعيار الذي يُقيم من خلاله كل من الأفراد والجماعات والمؤسسات والحكومات في التعامل مع أي قضية أو مشكلة يعانيها المسلمون.
وأعرب الدكتور الضاري عن أسفه لواقع الحال الذي تمر به الأمّة من تعدد مشكلات المسلمين في جميع أنحاء الأرض واستهداف وجودهم والتضييق عليهم بسبب هويتهم، فضلًا عن اقتصار أبناء الأمّة في التعامل مع ذلك كله على النظريات والقول دون القيام بعمل حقيقي وواقعي لمواجهة الأخطار التي تهدد كيانهم وهويتهم.
