قال ناشطون وصحفيون عراقيون إنه في الوقت الذي تحتفل فيه الحكومة بالذكرى الرابعة لانتهاء العمليات العسكرية وهزيمة تنظيم داعش فأن الفوضى الأمنية ما زالت تعم البلاد وإن نفوذ الميليشيات في ازدياد.
وأكد الصحفيون أنه كان الأجدر بالحكومة وهي تحيي ذكرى انتصارها على تنظيم داعش أن تنهي ملف المغيبين قسريا وتعيد النازحين طوعا لمناطقهم عبر إعادة إعمارها خاصة وإن المعارك دمرت نحو 220 ألف منزل و 5 آلاف مصنع و 750 ألف هكتار زراعي فيما تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن آثار القتال لا تزال على الحجر والبشر في مدن العراق المدمرة وهو ما تسبب باختيار المهجرين البقاء في المخيمات بسبب تلكؤ إعمار مدنهم وفقا للاتحاد الأوروبي خاصة وإن الحكومة ألغت تخصيص أي مبالغ لإعمار المحافظات المنكوبة ضمن موازنة 2021.
