قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة أعلنت إنهاء مهمتها القتالية في العراق، لكن قواتها لن تغادر البلاد حيث سيبقى نحو 2500 من أفراد الخدمة على الأرض في أدوار أُطلق عليها لغرض الدعم وتقديم المشورة والتمكين.
واعتبر المسؤولون الأمريكيون هذه الخطوة بأنها محاولة لتخفيف الضغط عن الكاظمي، الذي كان عليه أن يوازن العلاقات مع إيران للحفاظ على موقفه.
وبينت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الإعلان كافيًا لاسترضاء الميليشيات المدعومة من إيران والتي دعت إلى الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية.
وأكدت أن القوات الأمنية في العراق لا تزال تعتمد على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للمساعدة الاستخباراتية والتخطيط العملياتي والدعم الجوي.
