المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب: 90 بالمئة من ناحية عزيز بلد بصلاح الدين دمرتها الميليشيات

كشف المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب عن دمار أكثر من تسعين بالمائة من ناحية عزيز بلد بمحافظة صلاح الدين بعد هجوم الميليشيات على القضاء في عام 2014 ردا على مقتل أحد القيادين في الحرس الثوري.
وقال المركز في تقرير له، إنه بالرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على استعادة السيطرة على الناحية إلا أن كثيرا من العائلات النازحة لم تعد لمنازلها، مؤكدا أن المناطق الريفية من القضاء لم تسمح فيها الميليشيات لعشيرة الجنابيين بأكملها بالعودة وكذلك منطقة البوحضل التي لم يسمح إلا لنحو 20 عائلة من أصل مائتين بالعودة وهو الأمر الذي ينسحب على مناطق البوأسود والبودراج والبوفراج.
بدوره قال رئيس المجلس المحليّ لناحية عزيز بلد علي حبيب الدرّاجي إن أكثر من 3900 منزل دمرت عام 2018 فضلا عن تدمير كافة المساجد والمدارس وهي عبارة عن ثكنة عسكريّة.