قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه بعد 4 سنوات من انتهاء العمليات العسكرية في الموصل لا تزال المدينة تحمل آثار الحرب، فالأحياء مهجورة والأنقاض فيها على مد البصر.
وأوضح تقرير اللجنة أن أطفال الموصل يبحثون عن الأعلام البيضاء التي تشير إلى المباني التي طُهِرت من الألغام، وبعد ذلك يشرعون في الحفر في أكوام الأنقاض بحثًا عن أي شيء ذي قيمة يمكن إعادة بيعه لتوفير مصادر دخل لهم.. وهم يغامرون بأنفسهم في المناطق الخطرة غير المطهرة من الألغام والمتفجرات.
وبينت اللجنة أن الكثير من سكان الموصل السابقين لم يعودوا لمناطق سكناهم التي اضطروا لمغادرتها بسبب الذخائر المخبأة غير المنفجرة وعدم إعادة تأهيلها…وأضافت أن السكان في الموصل يواجهون نقصًا حادًا في المياه والكهرباء، وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
