قالت صحيفة ذا ناشونال إنترست إن خروج الشباب العراقي في تشرين الأول من عام 2019 إلى الشوارع رفضا للفساد وغياب الآفاق نحو مستقبل أفضل، كان بمثابة فرصة ذهبية لانتشال العراق من أزماته لكن العملية السياسية التي شجعت على المحسوبية والمحاصصة قتلت كل أمل في الإصلاح.
وأضافت الصحيفة أن مصطفى الكاظمي الذي عين بعد الثورة رئيسا للوزراء كان ضعيفا للغاية وأضاع كل الفرص المتاحة للتغيير، مشيرة إلى أن الكاظمي أراد البقاء في منصبه أكثر من تلبية مطالب العراقيين، وبدلا من القضاء على الفساد قام بمكافأة المسؤولين الحكوميين
