قال موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني إن المتظاهرين العراقيين الذين شاركوا في الحركة الاحتجاجية المطالبة بانهاء العملية السياسية لا يهتمون بموعد الانتخابات بقدر الظروف التي ستقام فيها من حيث شروط الحملات الانتخابية وتأمين صناديق الاقتراع.
وأوضح الموقع في تقرير له أن الشباب العراقي لا يريد انتخابات مبكرة تسفر عن وصول الأحزاب الفاسدة إلى السلطة، وإنما يريد إنهاء مظاهر شراء الأصوات، وتجميد أصول الأحزاب التي تمتلك أجنحة عسكرية وكل الشخصيات التي تلاحقها ملفات فساد.
وتابع الموقع أنه بالرغم من الانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون واستهدافهم من قبل القوات الحكومية والميليشيات إلا أن ذلك لم يضعف من عزيمتهم وإصرارهم على المضي قدما بثورتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها إبعاد الأحزاب الفاسدة عن الحكم وإجراء انتخابات حرة نزيهة.