قالت صحيفة واشنطن بوست إن إفشال جلسة التصويت على تسمية رئيس الجمهورية في العراق زاد من حدة الأزمة بين الكتل السياسية المتقاتلة فيما بينها على توزيع المناصب منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل نحو خمسة أشهر.
وأضافت الصحيفة أن أمام الأحزاب في العراق خياران وهما إما مواصلة المفاوضات حتى يتم التوصل إلى توافق أو حل البرلمان وإجراء انتخابات مرة أخرى مبينة أن نظام توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة يعتمد على نظام المحاصصة منذ عام 2003.
واشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن محاولات الصدر لتشكيل حكومة مع حلفاء له بات أمرًا مستبعدًا بسبب الضغوط التي تمارسها الأحزاب المدعومة من إيران مستشهدة بمأدبة الطعام التي عقدها المالكي في منزله مع قوى الإطار التنسيقي بالتوازي مع عقد جلسة مجلس النواب وهو ما اعتبرته تحد صريح لعرقلة عملية التصويت.




