قال موقع آسيا تايمز إنه في الوقت الذي يدافع فيه المجتمع الدولي عن أوكرانيا فإنه ظل صامتا أمام قتل مليون عراقي وتشريد الملايين خلال العزو الأمريكي للعراق.
وأضاف الموقع أن المقارنة بين الغزو الأميركي للعراق والغزو الروسي لأوكرانيا تظهر مدى ازدواجية المجتمع الدولي مبينا أن الأسس القانونية للعمل العسكري على العراق كانت بعيدة كل البعد عن أن تكون مرضية.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس جو بايدن كان من الذين منحوا بوش سلطة استخدام القوة في العراق لكنه نفس الشخص الآن الذي يدافع عن الديمقراطية والحريات في أوكرانيا.




