تحل اليوم الذكرى السادسة عشرة لانطلاق قناة الرافدين الفضائية، حيث كانت وما زالت لسان العراقيين والمدافع الأول عن حقوقهم المسلوبة.
وقد اعتمدت القناة منذ انطلاقتها، خطابًا وطنيًا توحيديًا في زحمة خطابات إعلامية ذات نزعات طائفية.
وعلى الرغم من منع الاحتلال وحكوماته، قناة الرافدين من العمل داخل العراق فضلًا عن تعرضها لعمليات تشويش واختراق لمنصاتها إلا أنها واكبت جميع الأحداث التي مر بها العراقيون، حيث جمعت شتاتهم جميعا دون تمييز، وأعادت ثقتهم بأنفسهم، وحاربت مشاريع الاحتلال الطائفية والعرقية والفئوية
وقال مسؤول القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور (مثنى حارث الضاري) إن انطلاقة قناة الرافدين الفضائية عام 2006 لم تكن سهلة بسبب ضغوط الاحتلال وممارساته، والظروف المعقدة التي يمر بها العراق، فضلًا عن عدم توفر الإمكانات وقلّة الدعم.
وأضاف الدكتور مثنى الضاري بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لانطلاق القناة أن القناة انطلقت في ذكرى أول يوم للاحتلال الأمريكي للعراق والذي تزامن مع بدء عمليات المقاومة العراقية تعبيرًا عن مقاوِمتها للاحتلال ومشروعه.
