المثنى- قالت صحيفة واشنطن بوست إن حفر آلاف الآبار غير القانونية لتغذية مصانع تعود لمسؤولين متنفذين تسبب بجفاف بحيرة ساوة في المثنى.
وأضافت الصحيفة في تقرير حمل عنوان بعنوان “جفاف لؤلؤة الجنوب” أنه للمرة الأولى في تاريخ هذه البحيرة الممتد لقرون تتعرض للجفاف، لافتة إلى عوامل متراكمة من سوء إدارة مستثمرين محليين واهمال حكومي وتغير مناخي ساهمت في انكماش شواطئها الزرقاء وتحولها إلى قطع من الملح.
ونقلت واشنطن بوست عن خبراء قولهم بأن البحيرة لم تجف لحالها ولكن اختفاءها هذا العام كان من جراء عواقب مقلقة بقيام أصحاب مشاريع بحفر آلاف الآبار غير القانونية لمصانع إسمنت ومناطق صناعية قريبة منها.
وأضافوا أن أكوامًا من الملح ممتدة على طول الطريق المؤدي إلى النهر في محافظة المثنى، وتتم رعايتها من قبل مستثمرين محليين يستخرجون الملح عن طريق تحويل المياه الجوفية وحفر الآبار، ما تسبب بجفاف البحيرة.
