الموصل- تجددت أزمة الوقود في مدينة الموصل، بسبب الفوضى الكبيرة في طريقة توزيع المنتجات النفطية، واستمرار عمليات التهريب والفساد الحكومي، وذلك بعد أقل من أسبوع على الأزمة الأخيرة.
وأكدت مصادر مطلعة أن بعض المحطات بدأت العمل بنظام البطاقة الوقودية ومحطات أخرى ما زالت تعمل بنظام الزوجي والفردي وهو ما زاد من الضغط على هذه المحطات، مضيفة أن 80٪ من أصحاب المركبات لم يحصلوا على البطاقة الوقودية حتى الآن و أن عمليات التسجيل بطيئة للغاية.
يشار إلى أن أزمة الوقود في نينوى تشتد بالتزامن مع تفاقم الأزمة في أربيل ودهوك، بسبب فرق التسعيرة ولجوء المئات إلى الموصل للحصول على الوقود.




