بغداد ــ قال قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين إن العراق بعد الاحتلال الأمريكي،أصبح ساحة معركة على النفوذ بين أطراف خارجية لاسيما واشنطن وطهران اللتين تدعمان الميليشيات والأحزاب السياسية غير الوطنية.
وأضاف القسم في تقرير له، أنه وبالرغم من الوعود الكثيرة التي قطعتها حكومات الاحتلال المتعاقبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم وملفات الفساد، إلا أنها لم تحقق أي تقدم في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بالقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين والنشطاء المدنيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الأحزاب والميليشيات.
وأشار القسم إلى أن ضعف الأجهزة الأمنية الممنهج ساهم في ترهيب المجتمع من قبل الأحزاب السياسية المتحكمة بالمشهد العراقي، فيما جدد دعوته إلى المساءلة عن الانتهاكات ضد المتظاهرين والنشطاء ووضع حد للأسلحة المنفلتة.
استمرار الإفلات من العقاب نهج سياسي في العراق
مع اقتراب النظام السياسي في #العراق من إكمال عقده الثاني؛ لا جدية في تحميل المسؤولين عن #الجرائم والفساد مسؤولية ما اقترفوه
أصبح العراق بعد 2003، ساحة معركة على النفوذ بين أطراف خارجية عدة..
للاطلاع على التقريرhttps://t.co/GbVtaRNzki pic.twitter.com/ccy5idi5cP— قسم حقوق الإنسان (@AMSIHRAlter) June 20, 2022