بغداد- قالت وكالة فرانس برس، إن موجة الحر الشديدة التي تضرب العراق سنويًا، جاءت مبكرًا
وفي وقت أقرب مما كان متوقعًا، لتزيد حياة العراقيين خاصة في المحافظات الجنوبية بؤسًا، مع النقص المزمن في الكهرباء.
وأضافت الوكالة أن درجات الحرارة في مدينة البصرة، تجاوزت 50 درجة مئوية، ولا يتمكن السكان من الحصول على التبريد وتحملِ تكاليف المولدات الكهربائية، التي تصل إلى 110 دولارات شهريًا، بينما يظل البقاء في الحر الشديد بدون كهرباء، صعبًا للغاية على الأطفال وكبار السن.
وأشارت فرانس برس إلى أن الغضب من انقطاع التيار الكهربائي، ساعد في تأجيج الاحتجاجات الحاشدةِ أواخر عام 2019 في بغداد والمحافظات الجنوبية.