بغداد ـــ قال معهد دول الخليج العربية للأبحاث، إن الطريق أمام العراق ما زال صعبا للخروج من أزماته خاصة وأنه من المرجح أن الإطار التنسيقي سيستحوذ على أموال الدولة التي ستمكنه من النفوذ.
وأضاف المعهد، أن هذا الأمر سيمنح الإطار التنسيقي المزيد من القوة والسيطرة على مؤسسات الدولة وقمع التظاهرات الشعبية، ضمن الصراع على تقاسم الكعكة وتوزيع المكاسب على الموالين.
وأكد المعهد، وجود العديد من العوامل الداخلية والخارجية تجعل من العملية السياسية في العراق بمثابة رهينة، مرجحة استمرار السمات العرقية والطائفية للحكومات الماضية على تلك القادمة ، وأيضا السمات الحزبية العميقة.