نينوى- أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عودة الحياة إلى الموصل تسير ببطء شديد جدًا، حيث لا يخلوا واقع سكان المدينة اليومي من التحديات بعد أن فقدت العديد من العائلات كل شيء في الحرب، وما زالت تكافح لكسب الرزق أو العثور على سكن مناسب.
وأضافت المنظمة أن العديد من العائلات يصعب عليها الاستقرار بسبب عدم وجود فرص عمل خاصة للشباب، وهو ما بات يشكل عبئًا اقتصاديا واجتماعيًا إضافيًا على عاتق الناس.
واوضح أن الموصل كانت تمتلك ثاني أكبر نظام رعاية صحية في العراق، لكن مع تعرض المرافق الطبية لأضرار جسيمة، لا يزال الناس يكافحون للحصول على رعاية صحية فيما يضطر الكثير من الناس أحيانًا إلى السفر لتلقي العلاج في محافظات أخرى ما تسبب بفقدان الكثير لارواحهم في الطريق.