نينوى ــ أكد سكان الموصل أن أكوام الأنقاض التي تملأ المدينة أصبحت مقابر جماعية لكثير من العائلات الموصلية، خاصة في أحياء الساحل الأيمن مشيرين إلى أن استخراج الجثث يتم بشكل تدريجي من أجل عدم إثارة الرأي العام والكشف عن الحجم الكبير للضحايا الذين سقطوا خلال المعارك.
وبالرغم من مساعي بعض المنظمات الإنسانية والناشطين في مجال حقوق الإنسان الوصول إلى معلومات تخص مصير المغيبين والمفقودين، إلا أنها لم تثمر عن شيء بسبب امتناع الجهات المعنية في الإفصاح عن مصيرهم.




