بغداد – قال سياسي مطلع على اجتماع الإطار التنسيقي الأخير في منزل زعيم ميليشيا بدر هادي العامري إن كفة نوري المالكي ومرشحيه قد رجحت قبل الاجتماع، بعدما أبعد أبرز منافس في إشارة إلى قاسم الأعرجي الذي أُجبر على الانسحاب بعد أن أصبح منافسًا قويًا على المنصب.
وأضاف السياسي المطلع أن اتفاقًا تم في بداية الاجتماع لإبعاد الخط الاول لذلك أسقط اسم حيدر العبادي، وصار التنافس قويًا بين عبد الحسين عبطان ومحمد شياع السوداني، حين ذلك اتكأ المالكي في حقه على فوز مرشحه بأنه يملك أكثر المقاعد في الإطار، وهدد بالانسحاب إذا لم يتم ترشيح السوداني.
وبين المصدر أن الجميع اضطروا تحت تهديدات المالكي للقبول بالسوداني مرشحًا لمنصب رئاسة الوزراء خوفًا من انهيار الإطار التنسيقي.
