أخبار الرافدين
الأخبارتقارير الرافدين

أنصار الصدر يبدؤون اعتصامًا مفتوحًا في مبنى البرلمان

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية خلال أربعة أيام.

بغداد – الرافدين
اقتحم أنصار الصدر البرلمان للمرة الثانية خلال أربعة أيام بعد أن تجاوزوا صباح السبت الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، وهي المرة الثالثة التي يقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء.
وبحسب مصدر مطلع، فإن أنصار الصدر طوقوا المنطقة الخضراء من مختلف الجهات مع وصول المزيد من المتظاهرين من ساحة التحرير للدخول إلى بعض الأماكن منها مبنى البرلمان والاعتصام فيها.
ويرفض أنصار الصدر مرشح إطار المليشيات محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.
وتوافد أنصار التيار الصدري، إلى ساحة التحرير في بغداد في ظل انتشار مكثف لقوات الجيش والشرطة حول المؤسسات الحكومية.
وتأتي التظاهرات بعد ثلاثة أيام من اقتحام البرلمان فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيدًا.
وأفادت مصادر إعلامية بانتشار أمني مكثف لفرقة القوات الخاصة داخل المنطقة الخضراء بالتزامن مع التظاهرات.
ووصل المتظاهرون إلى بوابة مجلس القضاء الأعلى وبوابة وزارة التخطيط في المنطقة الخضراء، فيما حاول الأمن منع أنصار الصدر من اقتحام بوابة مجلس القضاء الأعلى.
وقد أدت تظاهرات أنصار الصدر لإلغاء جلستين لمجلس النواب، الخميس الماضي واليوم.
وزارة الداخلية الحالية استدعت قواتها الأمنية من عدة محافظات لتعزيز حراستها لمقرات الأحزاب.
وكان أنصار التيار الصدري قد تظاهروا الجمعة أمام مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم في بغداد، احتجاجًا على تصريحات الأخير بشأن التظاهرات الصدرية الأخيرة، وقاموا بإغلاق قناة الفرات التابعة للحكيم بعد دعوته شركائه السياسيين إلى وقف ما وصفه بخطابات التأجيج والتأزيم.
من جهته، أكد رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان محمد عنوز، عدم عقد جلسة للبرلمان اليوم السبت.
وقال النائب عنوز، إن الأكراد لم يتفقوا بعد على تسمية مرشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف أن هناك شللًا أصاب جلسات مجلس النواب بسبب الوضع السياسي الراهن.

التصعيد يخيم على الوضع السياسي الراهن

ومن جراء خلافات القوى السياسية لم تولد الحكومة الجديدة منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 تشرين الأول 2021.
واختار الإطار التنسيقي في 25 تموز الجاري القيادي في حزب الدعوة محمد السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة ما فاقم الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث يطالب الصدر بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.
وحمل الصدر من خلال ما يعرف بوزير الصدر الكتل السياسية مسؤولية أي اعتداء على أنصار تياره.
وتابع مخاطبًا شركاءه “سرقتم أموال العراق فكفاكم تعديًا على الدماء الطاهرة”.
ويرى مراقبون أن التوتر الحالي قد يتجه نحو التصعيد ومن المحتمل أن ينزلق إلى الصدامات المسلحة في الشوارع.

اظهر المزيد

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى