بغداد- قال قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين إن المقابر الجماعية المكتشفة في العراق تعد علامات قاتمة على الخسائر البشرية المروعة وإن استمرار اكتشاف المزيد منها ينذر بالمصير المحتوم لعشرات الآلاف من المغيبين قسرًا لا سيما أبناء المحافظات المنكوبة .
وأكد القسم في تقرير له , أن آلاف الضحايا المدنيين ما يزالون في عداد المفقودين، الذين يتم كشف النقاب تباعًا على أنهم مدفونون في مقابر جماعية، الأمر الذي يفسر سبب كون عمليات البحث عن الجثث غائبة أو بطيئة للغايةً، في الوقت الذي ما تزال القوات الأمنية تمارس نهج استهداف المواطنين وقتلهم في مختلف المدن، خاصة التي تخضع لسيطرة الميليشيات .
وبين القسم أن حكومات الاحتلال المتعاقبة، وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم وملفات الفساد، إلا أنها لم تحقق أي تقدم في هذا المجال .
