بغداد ــ تجددت أزمة الوقود في بغداد وعدد من المحافظات، حيث شوهدت طوابير السيارات والشاحنات وهي تمتد لعدة كيلومترات أمام محطات تعبئة الوقود .
ويقول مواطنون، إن أزمة الكاز مفتعلة من قبل وزارة النفط ولا يعرف بالتحديد ما الغرض من افتعالها، فيما يؤكد آخرون أن أزمة مادة الكاز تعود إلى إهمال وتقصير المسؤولين في تطوير وبناء محطات التعبئة الحكومية وكذلك استمرار إعطاء الموافقات لإنشاء المحطات الاهلية دون ضوابط .
ولا تزال الجهات الحكومية في العراق تنفق 5 مليارات دولار على الأقل سنويا لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج في حين أن الإنتاج النفطي المحلي يتجاوز الـ 4 ملايين برميل يوميًا.