بغداد- مع حلول الذكرى السنوية الـ20 لقانون “تفويض استخدام القوة العسكرية ضد العراق , دعا “معهد كوينزي” الأمريكي” إلى إنهائه مع انتفاء مبرراته، منتقدًا استخدام السلطة الأمريكية للتفويض من أجل تبرير خوض نزعات لا مبرر لها.
وأشار المعهد الأمريكي إلى أن التفويض المتعلق بالعراق، جرى استخدامه لهدف مختلف، موضحًا أن القانون سمح للرئيس الأمريكي باستخدام القوات المسلحة عندما يكون ضروريًا من أجل الدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة ضد ما سماه التهديد المستمر الذي يشكله العراق وتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بشأنه.
وذكر التقرير بأن هذه القرارات تتعلق باتهام النظام السابق بحيازة أسلحة دمار شامل، فيما خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية لاحقًا أن غير صحيح.