بغداد- قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن ايران رسخت نفسها كلاعب رئيس في المشهد العراقي، حيث تتمتع الميليشيات التابعة لها بسلطة كبيرة، كما وتسعى طهران للتمسك بالنفوذ الذي اكتسبته.
وأوضح المعهد الأمريكي، أن تظاهرات تشرين، طالما كانت رافضة للنفوذ الإيراني في العراق، ولدعم طهران لسلطة الأحزاب الفاسدة، الأمر الذي عرّض الناشطين للقمع والهجمات الوحشية من الميليشيات والقوات الموالية لإيران في العراق، فضلاً عن مواقف الصدر، التي لطالما سعت لإجهاضِ تظاهرات تشرين والتقليل من زخمها.
وأشار المعهد إلى أن أفكار ثورة تشرين، أصبحت راسخةً في أذهان معظم العراقيين، خاصة الشباب، في ظل خيبة أمل الناس من الأداء الحكومي السيئ، والطبقة السياسية الفاسدة.
