بغداد ــ ذكرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني أن إخفاق الحكومة الجديدة يحمل سيناريوهات كثيرة، قد يكون أفضلها استقالة الحكومة وأما الأسوأ فهو اندلاع مواجهة بين التيار الصدري وأنصار الإطار التنسيقي.
وأضافت المصادر أن أول تحد للحكومة الجديدة يتمحور في مسايرة الصدريين وإبقائهم في حالة هدوء، مضيفة أن طيّ ملف النزوح، وإخراج الميليشيات من المدن التي تسيطر عليها، وملف المغيبين والمختطفين، والكشف عن قتلة المتظاهرين، هي كلها ملفات فرضتها قوى سياسية على حكومة السوداني، لافتة إلى أن أطرافًا سياسية شيعية وضعت ملف إنهاء الوجود الأمريكي على طاولة السوداني.