بغداد- أفادت مصادر صحفية بأنّ استمرار عمليات تجريف الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء بغرض تحويلها إلى مشاريع استثمارية ينذر بكارثة بيئية في العراق.
ولفتت المصادر إلى وجود جهات متنفذة في الحكومة الحالية تُسيطر على مساحات واسعة من بساتين النخيل، وتعمل على تجريفها وبيعها دون أيّة ضوابط عبر الاتفاق مع مسؤولين في دوائر العقار، مشيرةً إلى وجود حملات منظمة لتغيير معالم البلاد الزراعية.
وأضافت المصادر أن ظاهرة تجريف الأراضي تؤدي إلى تناقص ملحوظ في الغطاء النباتي، وأنّ ما لا يقل عن (10) آلاف دونم من الأراضي الزراعية تم تجريفها بشكل كامل منذ مطلع السنة الحالية.
وبحسب المصادر فإنّ التلاعب يحدث عبر تحويل جنس الاراضي من زراعية إلى سكنية، مضيفةً أنّ ما لا يقل عن (50%) من المساحات التي تم تجريفها عبارة عن بساتين نخيل.