بغداد ــ قالت تقارير صحفية إن فكرة مقايضة الحرية والإفلات من السجن مقابل تسليم المال المنهوب أو البعض منه إلى الحكومة في العراق تعد تشجيعًا على السرقة والنهب وشرعنة للفساد.
وأضافت التقارير أن العراقيين لم يتفاجئوا بفضيحة الفساد الكبرى التي نهب فيها 2.5 مليار دولار من أموال الضرائب، ولم يندهشوا عندما رأوا المتهم في القضية نور زهير جاسم حرًا طليقا كمكافأة له مقابل تسليم ما يمكن الاستغناء عنه مقابل عدم وقوفه خلف قضبان السجن.
وقالت التقارير إن هذا الإجراء إنما هو شرعنة واضحة للفساد وطريقة مثلى للإفلات من العقاب أوجدتها منظومة سياسية فاسدة، تحاول أن تتبادل الأدوار أو حتى بالسكوت والتغاضي المتبادل بين المتسابقين لنيل أكبر ما يمكن من المغانم والمال المنهوب.
