بيروت ــ قالت وكالة فرانس برس إن إضراب القضاة في لبنان يعد دليلًا إضافيًا على حالة الانهيار الكامل الذي تعيشه المؤسسات العامة في البلاد، حيث بات الحصول على جواز سفر أو إنجاز معاملة يحتاج إلى معجزة.
وأضافت الوكالة، أن التقديمات الصحية والمنح التعليمية لأطفال القضاة أصبحت شبه معدومة جراء تدهور سعر الليرة، وهو ما دفع القضاة للاعتكاف مكرهين، لأن أوضاعهم المالية والاجتماعية باتت صعبة.
ومنذ بدء الانهيار الاقتصادي قبل ثلاث سنوات، تتكرر إضرابات موظفي القطاع العام الذين تدهورت رواتبهم جراء انهيار قيمة الليرة فيما انضم القضاة إليهم في منتصف آب في إضراب مفتوح ما زال مستمرًا.