بغداد – قالت مصادر برلمانية، إن جميع الكتل السياسية تعرف أن المغيبين قسرًا في العراق ميتون، لكن منذ سنوات لا أحد يجرؤ على مصارحة الناس، لأسباب انتخابية.
وأضافت المصادر أن التحقيقات تؤكد تصفيتهم في الأيام الأولى لاختطافهم، وجرى إعدامهم في مناطق مختلفة، مشيرة إلى أنه في الفترات الماضية، كانت هناك بوادر لفتح المدن التي تسيطر عليها بعض الميليشيات كبداية لمعرفة مصير المختطفين، لكن حتى هذا الأمل تلاشى أمام إصرار الميليشيات على عدم الانسحاب من تلك البلدات.
يأتي هذا عقب تصريحات رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي عن مقتل المغيبين قسرًا والمُقدر عددهم بالآلاف، والذين اقتادتهم الميليشيات بين عامي 2014 و2016، خلال نزوحهم من مناطق العمليات العسكرية.