بغداد- في محاولة للتنصل من أزمة الكهرباء المزمنة، قالت وزارة الكهرباء الحالية إن سبب تراجع ساعات التجهيز، يرجع إلى انحسار الغاز الإيراني المورد وهو ما أدى إلى توقف محطات توليد بكاملها.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن الخلافات السياسية جعلت ملف الكهرباء ككرة اللهب التي يريد كل طرف رميها على الآخر، في حين أنه ينبغي التأكيد على أن المسؤولية تخص الجميع.
وأشار موسى، إلى المضي بسقوف زمنية من أجل تعديل إخفاقات الكهرباء واجب الوقت في ظل حالة انعدام الثقة بين المواطن والوزارة، مؤكدًا أن تأخر إقرار الموازنة زاد من أزمة الكهرباء التي يعيشها العراق.