نيويورك- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الاستجابة الإنسانية البطيئة للزلازل الذي ضرب بشدة شمال غربي سوريا تسلط الضوء على تقصير آلية المساعدات عبر الحدود والحاجة الماسة إلى بدائل.
وأضافت المنظمة أن تصريح النظام السوري بفتح معبرين حدوديين إضافيين لشمال غربي سوريا لثلاثة أشهر فقط ليست خطوة متواضعة فحسب بل متأخرة أيضًا تبرز الحاجة لأنظمة بديلة للمساعدات بفعل تاريخ النظام في عرقلة دخول المساعدات.
وأشارت المنظمة إلى تقصير الآلية العابرة للحدود لدى مجلس الأمن في تلبية الاحتياجات الملحة للسوريين في الشمال الغربي المحاصر والدور الروسي المقصود بإعاقة إيصال المساعدات توازياً مع إقرار الأمم المتحدة بخذلان السكان بعد ستة أيام من الزلزال.
