بغداد- أقرت وزارة الهجرة والمهجرين بالارتفاع المستمر لمعدلات جرائم الاتجار بالبشر، التي تستهدف المعوقين والأطفال، نتيجة كثرة العصابات التي تمارس هذه الجريمة.
وبحسب الوزارة، فإن تلك العصابات تستخدم الاتجار بالبشر كوسيلة للتجارة بالأعضاء البشرية، فضلاً عن ظاهرة التسوّل، وتهريب الممنوعات، ولاسيما المخدرات.
هذا وحمل مراقبون الحكومة؛ المسؤولية عن تفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر في البلاد، وذلك لتقصيرها وتهاونها في إدارة هذا الملف الخطير، مشددين على أن المشكلة ممنهجة وتتعلق بالسلطات التنفيذية، ونفوذ وقوة الجهات المتورطة بتلك الجرائم.
