المثنى – تناقل ناشطون أنباءً عن انتشار عناصر تابعة للاستخبارات الإيرانية قرب حدود السعودية من جهة بادية السماوة في محافظة المثنى، وذلك بعد أيام قليلة من اتفاق المصالحة بين الرياض وطهران.
وأشارت الأنباء المتداولة إلى أن الحرس الإيراني بدأ بتأسيس مركز رصد وتجسس وقاعدة عسكرية قرب الحدود السعودية وبتمويل من حكومة السوداني، مبينة أن العمل جاري منذ أيام واستهل تحت إعلان ميليشيا الحشد زراعة مليون نخلة في بادية السماوة حيث سيتم بناء القاعدة الإيرانية.
وأضافت الأنباء أن الجهد الإستخباري الإيراني يعمل تحت غطاء شركة المهندس وهي شركة مقاولات تابعة لميليشيا الحشد أسسها محمد السوداني بأوامر من قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قاآني.